مـنـتـديـات الـقـلـب لـلـقــلـب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مناقشات_قصص ونكت _فنون _ اجمل انواع الماكولات_العاب_اغاني

المواضيع الأخيرة

» مجاناً امتلك موقعك على الإنترنت بأحدث الأفكار
البلاستك Emptyالأربعاء فبراير 17, 2010 2:45 am من طرف w3ail

» شعر هندي مترجم
البلاستك Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 10:37 pm من طرف كــوكــوkoOokoOo

» اكتشف غبائك في (40) ثانية
البلاستك Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 10:31 pm من طرف كــوكــوkoOokoOo

» هـل تستطيع ان تجاوب على هذه الأسئلة
البلاستك Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 10:28 pm من طرف كــوكــوkoOokoOo

» شوفوا قوانين كرة القدم عند البنات (الدلوعات)
البلاستك Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 10:18 pm من طرف كــوكــوkoOokoOo

» مجنونه تحب مجنون
البلاستك Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 10:14 pm من طرف كــوكــوkoOokoOo

» نكت مضحكه
البلاستك Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 10:11 pm من طرف كــوكــوkoOokoOo

» اتحداكم اذا قراتو المضوع مرتين
البلاستك Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 10:04 pm من طرف كــوكــوkoOokoOo

» اخر مره عملو لك مقلب..؟؟؟؟
البلاستك Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 10:02 pm من طرف كــوكــوkoOokoOo

مكتبة الصور


البلاستك Empty

التبادل الاعلاني


    البلاستك

    تصويت

    البلاستك هل هو

    [ 0 ]
    البلاستك I_vote_rcap0%البلاستك I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    البلاستك I_vote_rcap0%البلاستك I_vote_lcap [0%] 
    [ 1 ]
    البلاستك I_vote_rcap100%البلاستك I_vote_lcap [100%] 

    مجموع عدد الأصوات: 1
    اميره الاجرام
    اميره الاجرام


    عدد المساهمات : 68
    نقاط : 5432
    السٌّمعَة : 13
    تاريخ التسجيل : 03/12/2009
    العمر : 31

    البلاستك Empty البلاستك

    مُساهمة  اميره الاجرام الخميس ديسمبر 17, 2009 5:41 pm

    البلاستيك: حقائق لابد منها


    - البلاستيك مادة مفيدة ومهمة في حياتنا العصرية. - عندما نتكلم عن البلاستيك وتأثيره على الصحة لابد من التفريق بين أمرين، الأول: تأثيره على الصحة نتيجة استخدامه اليومي بوجوده في المنتجات المختلفة. والثاني: تأثيره على البيئة إذا ما أراد الإنسان أن يتخلص منه بعد استعماله. - أما الأمر الأول: فإن الأصل الذي يقول إنه لا خطورة من استخدام البلاستيك في أغلفة وعبوات الطعام وغيرها من المنتجات الكثيرة باق في عمومه، فالبلاستيك مادة آمنة مع استثناءات بسيطة جداً ولظروف معينة وهي: - ما ثبت عن أن نوعاً واحداً من أنواع البلاستيك وهو عديد الفينايل Pvc فهو يسبب مشكلات صحية إذا أحرق بعد الاستعمال أو صنع في ظروف غير آمنة. مع التأكيد بأنه لا يسبب مشكلات صحية مادام يستخدم بدون تسخين أو حرق. رغم ذلك فإن هذا النوع من البلاستيك محاصر ولا يستخدم في عبوات الطعام والشراب في المملكة، ومع الافتراض أنه يستخدم (لأننا لم نطلع على ما في كل المصانع) فلا خوف منه إذا استخدم بطريقة صحيحة رغم أننا مع التوجه الذي يطالب بتقليص استخدامه التدريجي والسريع حتى مع المنتجات البلاستيكية غير آنية الطعام والشراب، وذلك بهدف المحافظة على البيئة على المدى الطويل. - رغم أن الدور الأساس في مثل هذا الأمر المحافظة على البيئة يقع على عاتق الدول والمصانع إلا أن للمستهلك دوراً كبيراً في هذا الأمر، بأن يتجنب تلويث البيئة بالمخلفات أو حرقها بصورة لا مبالية، فالتعاون على الخير يحثنا عليه ديننا الحنيف، ولا ضرر ولا ضرار. - إننا في حاجة إلى التعامل الصحيح مع معطيات التكنولوجيا، فمثلاً ما الداعي لأن نستخدم مادة البلاستيك في أفران الميكرويف (مالم تكن معدة لذلك من الشركة). - مسألة أن هناك بعض الملدنات أو مواد كيميائية تنتقل من البلاستيك إلى الأطعمة في الظروف العادية قد تكون صحيحة ولكن لا خطر من ذلك على الصحة؛ لأن النسبة أو الكمية المنقولة تقع في إطار ضيق وطبيعي إذا ما قورنت بتأثير جميع المواد الكيميائية وغير الكيميائية حولنا في حياتنا بما في ذلك الهواء وأشعة الشمس والماء حتى الغذاء، ناهيك عن مضافاته. لا داعي للمبالغات والتخوف من الأوهام. - إننا لا نبسط الأمر بهذا الكلام، فالحقيقة التي لا مناص منها هي أننا نعيش في عصر التكنولوجيا الحالي في وسط وبيئة بها ما يؤثر على صحتنا من كل جانب، ولا يخفف من ذلك إلا بالتسديد والتقريب ومعرفة حقيقة الأمور.. وما تحقيقنا هذا إلا لنضع القارئ على حقيقة الأمر وحجمه. والله أعلم.


    الأغذية المحفوظة في البلاستيك: اين مكمن الخطر؟

    الأردن - محي الدين لبنية
    الفئات الرئيسية للموضوع
    (9)



    كثر حديث الناس عن أخطار تلوث السلع الغذائية والمشروبات ببعض مكونات المواد البلاستيكية بعد شيوع استخدامها في صناعة عبواتها وتغليف الكثير منها، ويعزى ذلك إلى التركيب الكيماوي المعقد للبلاستيك وتنوع المركبات المستعملة في صناعته خصوصاً المركبات المضافة المستعملة في تحسين صفاته، وتأثير طول فترة تخزين الأغذية فيه، ودرجة الحرارة ورقم حموضتها على لونه ودرجة تسرب بعض مكوناته إلى السلع الغذائية والأدوية المعبأة فيه ويؤثر- بلاشك- نوع البوليمر المستعمل في البلاستيك وطريقة تحضير عبواته ودرجة نفاذيته للضوء على سلامة استخدامه. تركيبه يستعمل في تحضير المواد البلاستيكية مركبات تسمى «Polymers» وهي تتكون من وحدات من مادة عضوية واحدة أو أكثر ذات وزن جزيئي كبير قابلة للتشكيل حسب الرغبة، ويكون الكثير منها عبارة عن مركبات بتروكيماوية، ويضاف إليها مواد «Additives» لإكسابها خواص معينة كالمرونة والليونة ومقاومتها للكسر وشفافيتها للضوء، وهي الأكثر عرضة للاتهام بأدوارها الضارة لصحة الإنسان. أنواعه الرئيسة يتوفر في الأسواق حوالي خمسين نوعاً من البوليمرات التي تدخل في صناعة البلاستيك يمكن تصنيفها إلى مجموعتين رئيستين هما: الأولى: لدائن حراريةThermoplastics وهي نوع من البلاستيك يكون صلباً على درجة الحرارة العادية، ويمكن إذابته وإعادة تصنيعه، وتشمل الأكريليك والنايلون وعديد الإيثلين وعديد البروبلين وعديد الستايرين Polystyrene وعديد الإستر وعديد كلور الفينايل «p.v.c» وعديد ميثايل ميثا أكريلات وأكريلونتريل ACRYLONITRILE وثنائي فينولات Biphenols وغيرها. الثانية : لدائن صلدة حرارياً Thermosetting Plastics وهي نوع من البلاستيك لا ينصهر بالحرارة، فلايمكن إعادة تشكيله مثل ميلامين فورمالدهيد وفينول فورمالدهيد ويوريافور مالدهيد. أنواعه المستخدمة للأغذية تتنوع المواد البلاستيكية «اللدائن» المستخدمة في صناعة عبوات المواد الغذائية والدوائية إما لوحدها وإما مع غيرها من المركبات وأهمها: 1- عديد الإيثلين «البولي ايثلين P.E» منخفض الكثافة المستعمل في تحضير معظم الأكياس المستخدمة في تعبئة الأغذية الساخنة وهو يلتصق بالحرارة، عديد الإيثلين منخفض الكثافة «L.D.P.E» جيد التوصيل للكهرباء عالي المرونة، ويتأثر بالمذيبات العضوية، ودرجة انصهاره 110 مئوية، ويستعمل في صناعة الصفائح البلاستيكية الرقيقة الشفافة للتغليف. 2- عديد الإيثلين «بولي إيثلين» مرتفع الكثافة «H.D.P.E» وله نفس استخدامات النوع قليل الكثافة منه، وهو أكثر مرونة ومقاومة للمذيبات العضوية وأشد صلابة واحتمالاً لدرجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 120 درجة مئوية، ويستعمل في صناعة أدوات منزلية وأنابيب وخراطيم المياه، كما يمكن استعماله في تعبئة الأغذية التي تتعرض لدرجات حرارة التعقيم، ويتميز بقدرته على عزل الرطوبة والاحتفاظ بمرونته على درجة حرارة التجميد التي تقل عن 5 مئوية ولم تكتشف له أي أضرار صحية. 3- عديد البروبلين «بولي بروبلين P.P» وهو أكثر صلابة وتحملاً وشفافية من عديد الإيثلين عديد البروبلين P.P»، وتكون مرونته وصلابته أعلى من عديد الإثيلين وله استخدامات عديد الإيثلين نفسه. 4- عديد الإيثلين تيرافثالات ويتميز بمقاومته درجات الحرارة المرتفعة حتى 300م، وقلة نفاذيته للرطوبة والغازات لونه شفاف ويقاوم بشكل جيد المذيبات العضوية، فيستعمل في تعبئة المياه الصحية والدواجن المذبوحة المبردة والمجمدة وغيرها، وتفضل بعض مصانع تعبئة المياه الصحية استخدامه عوضاً عن بلاستيك عديد كلور الفينايل. 5- عديد كلور الفينايل P.V.C جيد الالتصاق ولا يتأثر بالدهون والزيوت ويستخدم في صناعة الحاويات والصفائح والقوارير والأنابيب. وهو شديد المقاومة لنفاذ الرطوبة ويستعمل في صناعة عبوات الأغذية الجاهزة للطعام التي تؤكل بعد تسخينها أو غليها «ready to use foods»وينتشر استعمال النوع الصلب منه في عمل عبوات زيوت الطبخ ومياه الشرب وعصائر الفواكه المركزة والزيتون المخلل وأغذية أخرى لأنه يمتاز بشدة مقاومته للدهون والزيوت وعدم نفاذيته للرطوبة والغازات. 6- عديد الستايرين «P.S» وهو نوع من البلاستيك شديد المقاومة للصدمات والكيماويات والظروف الجوية ويتصف بالشفافية في لونه وصلابته، ويستخدم في صناعة الأدوات المنزلية ورضاعات الأطفال وفي عبوات بعض المواد الغذائية كالألبان. 7- عديد الإستر «P.E.S». مقاوم للحرارة واللهب والمواد الكيماوية وجيد التوصيل للكهرباء، ويستخدم في صناعة الألياف والأقمشة وعبوات مياه الشرب. 8- ميلامين فورمالدهيد وهي لا تنصهر بالحرارة، فلا يمكن إعادة تشكيلها، وتستعمل في صناعة أطباق الطعام والصواني وغيرهما المشهورة بالميلامين. 9- كما ينتشر استخدام البلاستيك مع مواد أخرى في صناعة العبوات الغذائية والدوائية مثل: رقائق الألمونيوم المكسو بعديد الإيثلين، والسيلوفان المبطن بعديد الإيثلين، وعديد البروبلين المبطن بالألمنيوم. مزايا العبوات البلاستيكية شاع استخدام المواد البلاستيكية في صناعة عبوات الأغذية عوضاً عن الورق والزجاج والمعادن لمزاياها التالية: 1- انخفاض كلفة إنتاجها وبالتالي رخص ثمنها. 2- خفة وزنها ومقاومتها للتآكل والصدأ. 3-سهولة تشكيلها وعزلها للحرارة والكهرباء. 4-شفافية بعض أنواعها للضوء فيمكن رؤية محتويات العبوات المصنوعة منها. 5- مقاومة بعضها لتأثير الكيماويات وشدة مقاومتها للكسر ومتانتها مما يسهل استخدامها. 6- قدرتها على عزل الرطوبة فتتفوق على العبوات المصنوعة من الورق والقماش. 7- إمكانية صناعة العديد من أنواع البلاستيك باختلاف ما يدخل في صناعته من مواد مضافة. مشكلات البلاستيك مع الأغذية يواجه استخدام العبوات البلاستيكية في تخزين الأغذية والأدوية بعض المشكلات أهمها: 1- نفاذية بعضها للغازات وبخار الماء، وتختلف درجة نفاذية العبوات البلاستيكية حسب أنواعها. 2- انتقال بعض وحدات بناء جزئيات اللدائن أو المواد المضافة المستخدمة في صناعتها إلى الأغذية المحفوظة فيها. 3-قلة الثبات الحراري لبعض أنواع البلاستيك مما عاق استخدامها في تعبئة الأغذية الساخنة. سلامة أنواع البلاستيك تختلف انواع العبوات البلاستيكية المستخدمة للأغذية في درجة نفاذيتها للغازات كالأكسجين وبخار الماء والمركبات الطيارة حسب نوعها وطريقة تصنيعها، ويتوفر في الأسواق أنواع تمتاز بضآلة نفاذيتها للهواء والرطوبة مما يتيح استخدامها في تعبئة السلع الغذائية وطول زمن تخزينها دون فسادها، وقد شاع استعمال البلاستيك عديد الإيثلين ذي الكثافة المرتفعة دون أي إضافات إليه ولونه أبيض في صناعة عبوات حفظ المياه وتخزينها والحليب والألبان، كما يستعمل عديد الإيثلين ذو الكثافة المنخفضة في صناعة الأكياس التي يسميها عامة الناس «أكياس النايلون» المستخدمة في تعبئة بعض الأغذية وتغليفها، ولم يكتشف العلماء أي تأثيرات ضارة بصحة الإنسان لاستعماله عديد الإيثلين بنوعيه في عبوات السلع الغذائية وتغليفها، وتكون بعض المركبات الكيماوية التي تستخدم أحياناً في صناعة البلاستيك مثل رباعي كلور إثيلين وكلوريد المثيلين والكلورفورم ذات فعالية مسرطنة للإنسان. تفاعلات البلاستيك مع الأغذية يستخدم في صناعة عبوات الأغذية نوعان من البلاستيك عديد كلوريد الفينايل «Polyphenyl chloride p.v.c» ويتصـف الـنوع الصـلب منــه بمـقـــاومـتــه لنفاذية الرطوبة والغازات والدهون ولا يتحمل التسخين على درجات حرارة تزيد على 100 مئوية التي يبدأ عندها بالتحلل واختلاط مكوناته مع الأغذية المعبأة فيه، ويعوق استخدام المواد البلاستيكية قليلة الثبات الحراري في تبعئة الأغذية الساخنة حدوث هجرة بعض مكوناتها خصوصاً من المواد المضافة المستخدمة في صناعتها كالأصباغ أو المركبات المانعة للأكسدة إلى الأغذية، لذا يحظر استعمال العبوات المصنوعة من هذا النوع من اللدائن في تعبئة الأغذية الساخنة، وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وغيرها من الجهات الصحية في دول العالم تشريعات قانونية حول استخدامات البلاستيك في الصناعات الدوائية والغذائية بما يخص الحد الأعلى المسموح وجوده من بقايا المادة الأحادية الحرة «المونومير»Monomer في البلاستيك المستعمل في تعبئة الأغذية والأدوية وتغليفها، وكذلك درجة نفاذية البلاستيك للغازات والرطوبة. مشكلات بعض أنواع البلاستيك الملون تضاف أحياناً إلى بعض المواد البلاستيكية أصباغ لإكسابها اللون المرغوب، يكون تركيب بعضها غير ثابت فتتسرب إلى السلع الغذائية أو تذوب في بعض مكوناتها وتسبب حدوث مشكلات صحية للإنسان، وأبسط دليل على ذلك ما يحدث عند تخليل جذور اللفت المضاف إليها البنجر «الشوندر» بهدف تلوينه بالأحمر داخل برطمانات أو جرات بلاستيكية ملونة فيلاحظ بعد مرور بعض الوقت تغير في لون المحلول الملحي للمخلل، فيصبح لونه باهتاً، وهذا دليل علمي على حدوث تفاعلات بين بعض مكونات العبوات- خصوصاً الصبغة- والمحلول الملحي الحامضي . سلامة استخدام الميلامين شاع استعمال البلاستيك من نوع بوليمر ميلامين فورمالدهيد في صناعة أدوات منزلية كأطباق الطعام والصواني وغيرها بأشكالها المزخرفة الجميلة، ويمكن للمستهلك العادي اكتشاف تأثر أطباق الطعام المصنوعة منه بالأغذية الساخنة من تغير لونها مع طول فترة استخدامها، ويعزي البعض حدوث هذا التغيير إلى حدوث تفاعلات بين بعض مكونات الأغذية الساخنة مع الميلامين، وهناك حاجة إلى إجراء دراسة علمية بهذا الخصوص لتأكيد ذلك أو نفيه، لكن يمكن استخدام العبوات المصنوعة من الميلامين في حفظ وتقديم الأغذية غير الساخنة بأنواعها كالفواكه والخضراوات دون أن تحدث تغيرات فيه ، ويفضل استخدام أطباق الخزف الصيني والزجاج في تقديم أطباق الطعام الساخن لسلامة استخداماتهما على صحة الإنسان. الغشاء البلاستيكي اللاصق للأغذية شاع استخدام ربات البيوت الغلاف الرقيق الشفاف المسمى الغشاء اللاصق Cling film في تغليف بعض الأغذية قبل حفظها في الثلاجة أو سواها، وهو مصنوع من عديد كلور الفينايل أو عديد فينسيلدين مع مواد كيماوية تكسبه مرونته المميزة، واكتشف العلماء تسرب هذه المركبات المضافة إلى البوليمر المستخدم في صناعته إلى الأغذية التي تلاصقه، وأدى حصول الفئران على جرعات كبيرة منها إلى إصابتها بالسرطان، ولحسن الحظ لم يلاحظوا حدوث ذلك في الإنسان، ولقد حذرت السلطات الصحية البريطانية من استخدام هذا النوع من البلاستيك اللاصق Cling film في تغليف الأغذية تفادياً لانتقال بعض مكوناته إلى الطعام، خصوصاً عند احتوائه على الدهون كالأجبان والزبد التي قد تذوب الملدنات فيها، وينصح عدم استخدام البلاستيك اللاصق في تغليف الأغذية المراد تسخينها داخل أفران الموجات القصيرة «الميكروويف». بلاستيك لا يتفاعل مع الدهون نشرت قديماً تقارير علمية تحظر استخدام تعبئة وتغليف الأغذية المحتوية على دهون وزيوت كاللحم المفروم والطحينية والزيوت النباتية ببعض أنواع اللدائن، وليس جميعها نتيجة تفاعلاتهما وتكوين مركبات ضارة بصحة الإنسان ، ولحسن الحظ تتوفر حالياً في الأسواق أنواع من المواد البلاستيكية لا تتأثر بالدهون والزيوت، مثل النوع الصلب لعديد كلور الفينايل الذي شاع استخدامه في صناعة عبوات الزيوت النباتية والشائع اللون الأصفر منها، كما تستعمل الرقائق الصلبة من هذا النوع من البلاستيك في تعبئة الزبد والبسكويت والشيكولاتة، وتستخدم الرقائق المرنة من عديد كلور الفينايل في تغليف الأغذية المبردة كاللحوم والدواجن والأجبان. التأثيرات المسرطنة للبلاستيك تعالت أصوات بعض العلماء محذرة من التأثيرات المسرطنة لبعض أنواع اللدائن، واكتشف فريق من العلماء أن النوع القديم الصلب للبلاستيك من نوع عديد كلور الفينايل P.V.C وكان من أوائل المواد البلاستيكية التي استخدمت في الصناعات الغذائية ويلين قوامه على درجة حرارة 100 مئوية، ويبدأ بالتحلل فيلوث السلع الغذائية المستعمل فيها، ثم أظهر أحد الأبحاث العلمية إصابة فئران التجارب بسرطان الكبد نتيجة تعرضها لأبخرة مركب كلور الفينايل، كما ينتشر استخدام الستايرين فينايل بنزين في بعض الصناعات ولكن لا تتوفر دلائل علمية كافية عن فعاليته المسرطنة للإنسان وينتج صناعياً المركب أوكسيد الستايرين styrene oxide بكميات أقل منه، وقد يلوث هذا النوع من البلاستيك الماء والأغذية عند تخزينها داخل عبوات مصنوعة منه، وأظهرت بعض الدراسات العلمية زيادة معدل إصابة فئران التجارب بالسرطان بعد إعطائها الستايرين ومركباته على شكل أبخرة عن طريق الرئتين أو في الطعام أو بالحقن، وأشارت أبحاث علمية أخرى إلى ضعف الفعالية المسرطنة لمركب الستايرين، لكن كانت لأوكسيد الستايرين فعالية مسرطنة لحيوانات التجارب وتركز معظمها في معداتها. كما درس بعض العلماء التأثيرات المسرطنة لمركب أكريلونتريل Acrylonitrile على فئران التجارب الذي أعطي لها مع ماء شربها أو كرذاذ مع هواء الشهيق، فلاحظوا إصابتها بسرطان الفم «اللسان وسواه» كما أشارت دراسة علمية أخرى عام 1977م على البلاستيك من نوع أكريلونتريل المستعمل في صناعة القوارير إلى فعاليته المسرطنة لفئران التجارب، وحدوث تلف في الجهاز العصبي للإناث الحوامل منها عند حصولها على جرعات كبيرة منه «500 جزء/ مليون» في ماء شربها، وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن جسم الإنسان يمكنه تحمل 0.3 جزء/ مليون كحد أقصى من مركب أكريلونتريل في السوائل كالمياه الغازية «كما أظهرت الدراسة العلمية أضرار تعرض الإنسان لمركبات عديد الستايرين Polystyrene في الماء المخزن واللبن الزبادي والحليب والزبد والجبن وغيرها في الأوعية المصنوعة منه، ولم يكتشف العلماء أي خطورة لاستعمال المواد البوليمرية الرغوية «البلاستيك الرغوي» مثل رغوات البولي يوريثان ورغوات عديد أوليفين ورغوات راتنجات الميلامين فورمالدهيد على صحة الإنسان، ولكن هناك مخاوف من مخاطر تلوث الأغذية بالمونوميرات المتبقية من هذه الرغويات والمواد المضافة ذات الوزن الجزئي المنخفض المستعملة في صناعتها. تشترط هيئة المواصفات والمقاييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي توفير أفضل المواصفات في المواد البلاستيكية المستخدمة في تعبئة الأغذية والأدوية وتداولها بشكل يماثل المعمول به في أسواق الدول المتقدمة بالعالم بهدف حماية صحة المستهلكين، كما تقوم الجهات الحكومية المختصة بالمملكة بتطبيق هذه المواصفات على السلع البلاستيكية، لكن هذا لا يعني إهمال إجراء المزيد من الدراسات العلمية حول التأثيرات الضارة المحتملة للمركبات المستخدمة في صناعة اللدائن على صحة الإنسان. لدائن محسنة نجح العلماء في إنتاج مواد بلاستيكية جديدة تباع في الأسواق ذات مواصفات تتفوق على سابقتها بقلة معدل نفاذيتها للغازات وارتفاع ثباتها الحراري عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة، وتقاوم الكثير من الكيماويات كالأحماض والقلويات وسواهما، كما ينخفض معدل هجرة وحداتها البنائية منها إلى الأغذية، وتمكنوا من تطوير إنتاج مواد بلاستيكية جديدة تحتوي على مواد مضافة أكثر أماناً لصحة الإنسان لاستخدامها في إنتاج عبوات ومواد تغليف الأغذية والأدوية، وتستمر الجهود العلمية في مجالات تطوير مثل هذه الأنواع من اللدائن كي تطول فترة تخزين المشروبات الغازية وغيرها في عبواتها. وأتاح إنتاج أنواع البلاستيك المحسنة استبعاد الأخطار الصحية التي صاحبت قديماً استخدام بعض أنواعه، ويتوفر في الأسواق أنواع جديدة من اللدائن تتضاءل بشكل كبير نفاذيتها للهواء والرطوبة لاستخدامها في تعبئة الأغذية والأدوية حتى يطول زمن تخزينها دون إصابتها بالتلف. بلاستيك مقاوم للحرارة يتوفر في الأسواق عدة أنواع من اللدائن التي تتصف بمقاومتها المختلفة لدرجات الحرارة في التسخين والتعقيم، ويتصف البلاستيك من نوع عديد الإيثيلين «البولي إيثلين» منخفض الكثافة المستخدم في صناعة الأكياس بقدرته على الالتصاق بالحرارة واحتفاظه بمرونته عند درجات الحرارة المنخفضة حتى 5 مئوية، ويتميز عديد الإيثلين مرتفع الكثافة بأنه أكثر صلابة ويتحمل درجات حرارة حتى 120 مئوية، فيستخدم في صناعة عبوات الأغذية التي تتحمل درجات حرارة التسخين والتعقيم. كما ينتشر في الأسواق بيع أكياس بلاستيكية من نوع الإستر تتحمل درجات حرارة طبخ الخضراوات وشوي الدجاج على درجة حرارة لا تزيد على 200 مئوية داخل الفرن العادي أو أفران الموجات القصيرة «الميكروويف»microwaves أو إذابة الطعام المجمد بنفس الكيس المحفوظ فيه، بعد غمره في الماء الساخن إلى درجة الغليان، لكن لا يمكن استخدام هذه الأكياس البلاستيكية في طبخ الأغذية على الشوايات داخل الأفران أو على النار المفتوحة. نصائح وقائية هذه النصائح تفيد ربات البيوت والمشتغلين في الصناعات الغذائية وسواهم عند استخدام العبوات المصنوعة من اللدائن باتباع النصائح التالية: ا- يمكن استخدام بلاستيك عديد الإيثلين بنوعيه في تعبئة الأغذية المحتوية على دهون كاللحوم والدواجن المبردة والمجمدة والزبد، وتجنب تخزينها داخل أوعية مصنوعة من البلاستيك غير المخصص لها فترة طويلة. ب- عدم وضع الأغذية الساخنة في أطباق بلاستيكية، بما فيها المصنوعة من الميلامين تجنباً لحدوث تفاعلات بينهما، وأفضلية استعمال أدوات المطبخ المصنوعة من الخزف أو الزجاج لهذا الغرض. ج- تجنب استخدام العبوات البلاستيكية التي تكون فيها المادة الملونة غير ثابتة أو تتأثر بالأحماض والزيوت والحرارة في حفظ الأغذية التي توضع فيها. د- عدم لف الأغذية بالغشاء البلاستيكي اللاصق قبل تسخينها داخل أفران الميكروويف. هـ - تجنب تخليل الخضراوات كاللفت والخيار والجزر داخل عبوات بلاستيك ملونة لم تصنع خصيصاً لهذا الغرض.




    أفران الميكروويف: المشكلة في الاغلفة البلاستيكية!


    الفئات الرئيسية للموضوع
    (9)



    رغم الأهمية التي يلعبها فرن الميكروويف في حياتنا خلال الخمسة والعشرين سنة الماضية إلا أننا نجد أنه بين الحين والآخر تقفز لنا مخاوف جديدة في هذا القرن. وبما أن الميكروويف أداة لتسخين الطعام فإن استخدام أغلفة البلاستيك أو أنيته التي تستخدم في الميكروويف تعني أنها تسخن وهذا ما أثار التساؤل عن احتمال إنتقال مواد البلاستيك إلى الغذاء عند الطبخ والتسخين. وأثير السؤال: فهل تعرض البلاستيك الذي يحوي الطعام لأشعة الميكروويف خطر على الصحة أم لا؟ وهذا السؤال يصعب إجابته بالتعميم. إن التوسع الهائل في تكنولوجيا تغليف الأغذية والتي أنتجت قدراً كبيراً في أغلفة البلاستيك جعلت من استخدام الميكروويف (كما يقال) هدفاً متحركاً للإدارات التشريعية للأغذية يصعب إصابته. ولعل الذعر الذي أصاب خبراء الميكروويف قبل عدد من السنوات نتيجة لاكتشافهم وجود آثار من مادة البنزين والتي ترشحت من الغلاف البلاستيكي إلى البيتزا والفشار التي تم طبخها في أفران الميكروويف مثالاً حياً لما يمكن أن يقال هنا حول حقيقة علاقة البلاستيك بالميكروويف. كان المتهم في قضية التسرب تلك هي عناصر الغلاف البلاستيكي المرتبط بالألمونيوم والتي يعتقد أنها مسرطنة. في تلك الأيام تدخلت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA وأعاد مصنعوا الأغلفة تصنيعها بإبعاد تلك المادة، ومن ثم أقرته FDA. وهنا عدد من الملاحظات المهمة الأولى: إن أغلفة البلاستيك الحديثة تخضع لمراقبة مستمرة وصارمة من الإدارات التشريعية (خصوصاً FDA الأمريكية) بما في ذلك كلوريد متعدد الفينايل PVC ومتعدد الكربونات والملدنات المختلفة. الثانية: رغم ذلك لابد للمستهلك من الحذر من استخدام الآنية والأدوات البلاستيكية التي لم تعد لاستخدامات الميكروويف وخصوصاً PVC لما ثبت من خطورتها عند التسخين. وخصوصاً أيضاً مع وجود الدهون في الطعام التي تحتاج إلى درجات عالية من الطبخ. الثالثة: كما أشير بأن هناك اتهامات في حدوث إنتقال لبعض مواد التغليف للغذاء وبما أنتجت مركبات، ممزقات أو معطلات الهرمونات ورغم النفي الشديد لمثل هذه الاتهامات لمادة DEHA إلا أنه لا مانع من زيادة الحيطة والحذر وعدم تسخين أغلفة البلاستيك. ومن الأمور الطريفة هنا أن جمعيات حماية المستهلك قد قامت بفحص أدوات الطبخ والأغلفة البلاستيكية للبحث عن ممزقات الهرمونات وخرجت بخفَّيْ حنين إذ لم تجد تلك المواد في كثير من أدوات الطبخ خصوصاً تلك المعدة لأفران الميكروويف مثل منتجات ربرميد وتبروير. ودعونا ننقل بعض الملاحظات العامة لماريلين تشاس (من وول استريت جرنال) حول نظرتها للبلاستيك في أفران الميكروويف إذ تقول: إن القاعدة الذهبية للمستهلكين هي: ليس كل أنواع البلاستيك تتشابه، وليست كل أغلفة البلاستيك تصلح لفرن الميكروويف. وتقول شركة تبروير من ولاية فلوريدا إن منتجاتها من أغلفة البلاستيك التي تصلح للميكروويف عليها بطاقة تظهر ذلك والتي ليست عليها تلك البطاقة لا تصلح للميكروويف. ولكن كثيرين من المستهلكين لا يهتمون بقراءة مثل تلك البطاقات فعلب الوجبات السريعة ووجبات الأطفال الخفيفة وأغلفة الجزارين وأوعية الفوالين كلها تجد طريقها إلى الميكروويف. وتقول بروفسور هيكسي من جامعة كنتكي إنه بالرغم من أن المستهلكين قد يجدون بعض الضمانات إذا طبخوا في أغلفة بلاستيكية مُدَّون عليها «يمكن استخدامها في الميكروويف» لكن يجب أن تثق بأنفك ولسانك قبل هذا، فإذا شممت رائحة غريبة تحتمل أن تكون من أثر الغلاف البلاستيكي أو تذوقت شيئاً يشبه البلاستيك فارم به في القمامة. إن شيئاً من التروّ وقراءة البطاقة يجعلان الميكروويف آمناً ومفيداً. وعلى أية حال على المستهلك مراعاة الآتي: لا تطبخ إلا في أغلفة مُدَّون عليها «يمكن استخدامه مع الميكروويف. ü إذا رغبت في أدوات الطبخ البلاستيكية فابحث عن البوليثيلين «Polyethylene» وهو لا يحتوي على ملدنات. اترك فراغاً بين الطعام وسطح الغلاف البلاستيكي. استخدم الورق المشمع فإنه آمن. لاخوف من الاشعة إن نوع الأشعة الموجودة في الفرن ليست من الأنواع المشعة، كما أنها ليست إشعاعاً خطراً على الصحة إذا لم يحدث تسرب له ولتوضيح حقيقة تلك الأشعة ،أقدم توضيحاً علمياً (مبسط قدر الاستطاعة) لأشعة الميكروويف.يقوم فرن الميكروويف بتسخين الأغذية عن طريق موجاته الكهرومغناطيسية والتي تعتبر موجات شبيهة لموجات الراديو والتلفزيون، ووجه الاختلاف بينها هو طول الموجة والتردد. وموجات فرن الميكروويف تؤذي الأغذية أو تسبب تغيراً في صفات الأغذية الكيميائية كما تفعل الأشعة المتأينة(معاملة الأغذية بالإشعاع). حيث إن هذه الأخيرة قد تؤدي إلى تكسير روابط الأغذية الكيميائية وتكون بما يسمى بالجذور الحرة التي قد تسبب مشكلات صحية للإنسان. وهذا لا يوجد في أشعة الميكروويف، إذ إن الميكروويف يعمل بطريقة مختلفة. فالأغذية تحتوي على مواد ذات شحنات موجبة أو سالبة (قطبية) فمثلاً جزء الماء يحوي شحنة سالبة على ذرة الأكسجين وشحنة موجبة على ذرة الهيدروجين، وعندما تمرر موجات فرن الميكروويف فإن جزء الماء الموجود في الغذاء يحاول أن يوازن موضعه مع المجال الكهربائي لموجات فرن الميكروويف والتي تتحرك 915 أو 2450 مليون مرة بالثانية ( حسب نوع فرن الميكروويف) ونتيجة لذلك فإن هذه الجزيئات تحتك مع بعضها وتولد الحرارة المسؤولة عن تسخين الأغذية. وهذا التأثير الحركي لموجات الميكروويف على الغذاء يتوقف على التيار الكهربائي دون ترك أي أضرار. ويجب أن نعلم أن موجات فرن الميكروويف غير قادرة على تأيين الأغذية، ولكن يجب أن نفحص جهاز الميكروويف من تسرب موجات الميكروويف خلال التشغيل (خلل في الجهاز) التي قد تسبب أضراراً للعيون وبعض الأنسجة التي تمتص هذه الموجات. ويجب على من يستخدم الميكروويف أن يبتعد عن الجهاز لمسافة لا تقل عن متر واحد بغرض الابتعاد عن المجال الكهرومغناطيسي مثل أي جهاز آخر (التلفزيون).


    البلاستيك.. الأنواع والخطورة المتفاوتة !


    جدة - محمد داود
    الفئات الرئيسية للموضوع
    مجتمع صحي




    تعتبر المواد البلاستيكية أحد أخطر المواد الصناعية تأثيراً على صحة الإنسان والبيئة، لهذا التقينا بمجموعة من المختصين بشئون البيئة في السعودية لمعرفة مدى خطورة المواد البلاستيكية على الصحة بشكل عام د. عبدالرحمن حمزة كماس -مدير عام إدارة حماية البيئة سابقاً والمدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية: كل فرد منا يتعامل مع المواد البلاستيكية بصفة يومية، وهذه المواد البلاستيكية شديدة الثبات وعالية المقاومة لأنواع التحطم المختلفة الحيوية وغير الحيوية في البيئة، وتدخل أجسامنا عن طريق الغذاء والماء والدواء وحتى الهواء؛ لتحدث تلوثاً تراكمياً متزايداً مع الوقت لتصل إلى درجة التسمم أو إتلاف الأعضاء الداخلية للكائن الحي. وهناك دراسات على العبوات البلاستيكية الخاصة بالأغذية ثبت من خلالها وجود تفاعلات داخلية تحدث بين مادة العبوة والأطعمة وخصوصاً المواد المحتوية على المواد الدهنية التي من السهل ذوبان المواد البلاستيكية فيها. ولقد لوحظ هجرة بعض الدهون من الغذاء إلى مادة العبوة، وفي الوقت نفسه تحدث هجرة عكسية، وأثبتت النتائج وجود علاقة خطية بين هجرة الدهون والهجرة العكسية (المواد البلاستيكية للمواد الغذائية)، ويتوقف معدل هذه الهجرة على درجة الحرارة المحيطة وطول فترة تخزين المواد الغذائية بالعبوة، وكلما زادات تلك العوامل زادت معدلات الهجرة. كما أشير في هذا الصدد إلى أن وزارة الصحة البريطانية لاحظت أن هناك ارتفاعاً في عدد الوفيات من الأطفال الرضع الفقراء، ووجدوا أن السبب يرجع إلى استخدام مراتب مستعملة مصنوعة من الأسفنج والذي يدخل في تركيبه الألياف البلاستيكية، والتي يحدث لها تحطم نسبي نتيجة الاستعمال السابق، وينتج عن أثره مواد متطايرة تسبب الاختناق أثناء النوم للأطفال، ولذلك أوصت الوزارة بأن تكون المراتب الخاصة بالصغار من القطن. و ينتج البلاستيك من مركبات عضوية مكلورة وغير مكلورة ذات أوزان جزيئية كبيرة جداً، تتكون جزيئاتها من سلاسل طويلة من مركب واحد في صورة متكررة ترتبط فيما بينها بروابط كيميائية تحت ضغط وحرارة عالية لتكون ما يسمى بالبوليمرات، وأشهر هذه البوليمرات هي (البولي فينيل كلوريد) ويضاف لعجينة المواد البلاستيكية مواد تمثل من 40 إلى 60% من العجينة الكلية، وهي عبارة عن مواد مثبتة ومستحلبات ومضادات للأكسدة، وهي التي تكسب البلاستيك الخام الليونة وطول العمر ومقاومة الأكسدة ومنع تكوين شحنات كهربية عليه، وغيرها من الخواص المرغوبة. ويوجد أكثر من (50) نوعاً من البلاستيكات. ويكمن خطر المواد البلاستيكية في كونها مواد مقاومة للتحطم الميكروبي، وبخاصة الأنواع المتكونة من بوليمر مكلور، كما آن حرق هذه المواد ينتج عنه حامض قوي جداً هو حامض الهيدروكلوريك، وكذلك مركبات شديدة السمية. وأكثر هذه المواد الناتجة من الحرق مسببة للسرطان. آما د. نزار إبراهيم توفيق- الرئيس العام لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة- فيقول: يوجد حولنا الكثير من منتجاتنا المصنعة من مواد بلاستيكية، وتختلف هذه المواد بعضها عن بعض مع أنها من فصيلة واحدة، فنجد الصلب منها، والسائل الذي يجف ليتحول إلى غلاف صلب أو غشاء لماع، والمواد اللاصقة والعوازل الصلبة أو المرنة والألواح والألياف والأسلاك، وغير ذلك. ويجب أن يعلم أي فرد منا أنه قد يستنشق بخار البلاستيك مع كل شهيق وزفير، أو قد تحتك بشرته به في لباس يرتديه، أو قد يأكله في وجباته اليومية التي تتشربه من الأوعية الحافظة، فمن منا لم يشم رائحة السيارة من الداخل في يوم حار، أو رائحة السجاد الجديد الصنع، أو رائحة وعاء طعام معلب، وهنا من الضروري أن نميز بين نوع وآخر من المواد البلاستيكية لتحديد درجة ضرر كل منها، والحقيقة أنه يتم يوماً بعد يوم اكتشاف أن بعض هذه المواد يسبب السرطان، وبعضها قد يحدث طفحاً جلدياً قد تخاله تافهاً، لكنه في الواقع ينم عن خلل ما. فالمواد المصنوعة من الفينيل هي من أخطر المواد البلاستيكية بما فيها الكلوريد المتعدد الفينيل الذي نجده في المواد اللاصقة والعشب الاصطناعي ومساحيق الزينة ومواد التنظيف وبطاقات الائتمان، وخراطيم المياه وحقائب اليد، وبلاط الأرضيات وأغلفة الأطعمة، والألعاب القابلة للنفخ (كالكرات والبالونات، وأحواض السباحة) وأشرطة التسجيل والتصوير والاسطوانات، وستائر الحمام والأحذية والمعاطف والمظلات، وورق الجدران وأنابيب المياه وغيرها، وهي تنفث مادة كلوريد الفينيل التي تسبب السرطان والتشوهات الخلقية والتغيرات الجينية وعسر الهضم، والالتهاب الشعبي المزمن، والقرحة، والأمراض الجلدية، والصمم، وقصور النظر، واختلال الكبد. ويرى د. عبد العزيز العيسى- نائب مدير عام إدارة حماية البيئة- أن هناك أنواعاً عديدة من البلاستيك لها أضرار خطرة على صحة الإنسان، فنجد أن (الإكريليك) عامل مسبب للسرطان، والذي نجده في البطانيات والسجاد والملابس والمواد اللاصقة وشمع الأرضيات والدهانات، ويتسبب في حدوث بعض المشكلات الصحية في الجهاز التنفسي والغثيان والإسهال والوهن والصداع. أما المواد البلاستيكية المصنوعة من الستيرين فمن أعراضها تهيج العين والأنف والحنجرة، والدوار، وفقدان الوعي، وهي موجودة في مكيفات الهواء وطابلون السيارات ومواد تلميع الأرض وإمدادات الإنارة والدهانات، وعوازل قوارير المرطبات والألعاب وغير ذلك. أما ألياف البوليستر فإنها تتسبب في تهيج العين والجهاز التنفسي وطفح جلدي حاد، ونجدها في الثياب والبطانيات وأغلفة الأطعمة وأشرطة التسجيل ومواد التنجيد. أما النايلون فيعتبر عادة غير ضار بالصحة، ولكن الاحتكاك به قد يتسبب في حدوث طفح جلدي، ونجده في الأقلام وخيوط الجراحة ومضارب التنس والصيد والثياب وفرش الأسنان. أما (البوليوريثين) فهو نوع آخر من البلاستيك ونجده في الوسادات، ويؤدي التعرض له إلى الالتهاب الشعبي والسعال ومشاكل الجلد والعينين والرئتين. و يتضح لنا مما سبق خطورة المواد البلاستيكية، ولكن الأخطر من ذلك استنشاق دخان احتراق المواد البلاستيكية، إذ أن نيرانها سريعة الانتشار ومرتفعة الحرارة وكثيفة الدخان، لدرجة أن نسبة المتضررين تتعدى 80% أحياناً، وقد لا يتسنى الوقت للفرار من الدخان السام قبل بلوغه. ويوضح د. زياد أبو غرارة - مستشار بيئي، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز أن خطورة البلاستيك امتدت إلى البحار والمحيطات، أشارت أكاديمية العلوم الأمريكية إلى أن وزن النفايات الصلبة التي تلقى في البحار والمحيطات يبلغ 14 بليون رطل سنوياً، بمعدل أكثر من 1.5 مليون رطل في الساعة، ويمثل البلاستيك 10% من هذه الكمية من المخلفات الصلبة. ووجد أن خيوط الألياف البلاستيكية تعمل على سد خياشيم التنفس للأسماك مما يؤدي إلى موت جماعي لهذه الأسماك، كما أن القيمة الغذائية للأسماك تنخفض في حالة دخول المواد البلاستيكية في جسمها. نضيف إلى ذلك أن الشعاب المرجانية لم تنج من خطر التلوث بالمواد البلاستيكية، حيث إنه إذا التفّت أكياس البلاستيك حول هذه الشعاب وغطتها علب الطعام والمشروبات والمنظفات البلاستيكية الفارغة فإن ذلك سيحرم الشعاب المرجانية من ضوء الشمس، ومن التيارات المائية المتجددة الداخلة والخارجة منها وإليها والتى تحمل لها الطعام والأكسوجين. ولا يخفى على الجميع أن المؤسسات العالمية العلمية تقدم الكثير من الأموال لإجراء البحوث في كيفية التخلص من هذه الملوثات الصلبة وخصوصاً في مناطق الشعاب ذات العائد الاقتصادي.



    البلاستيك ..الخطر والأمان.. نظرات عن قرب!

    الرياض-باب
    الفئات الرئيسية للموضوع
    مجتمع صحي



    أثبتت النتائج العلمية والصناعية المختلفة أنه لا يمكن ولا يصح الحكم على البلاسيتك بصورة عامة بالخطورة أو الأمان لأنه أنواع مختلفة ودرجة خطورته (إن وجدت) مرتبطة بالنوع. ولعل ما يمكن أن يؤكد عليه هنا النوع الذي يدخل في تركيبه الكلور (البولي فينيل كلورايد) أو ما يسمى بالفنيل PVC فهو موضع الجدل الأكبر. فهذا النوع من البلاستيك اتفق على أنه أثناء تصنيعه أحياناً وإذا ما تعرض لحرارة وحرق فإنه يتسبب في وجود مشاكل بيئية وصحية خطيرة، وذلك بإنتاج مركبات ثانوية خطيرة وعالية السمية، ومن أهمها بنزين سداسي الكلور وغازات ومادة الديوكسين Dioxin. ومادة الديوكسين هذه تصنف بأنها أحد أكثر الكيماويات سمية، فهي تتكون كمنتج ثانوي في صناعة الكلور بطريقة عرضية لا يمكن تجنبها، وهى مادة لها القدرة على تعطيل جهاز الغدد الصماء (المسؤولة عن إفراز الهرمونات) الخاصة بالنمو والإخصاب والتكاثر عند الإنسان فهي تعطل النمو والتكاثر، وقد تكون مسببه (بقدر من الله) لعدد من أنواع السرطان. وما تعنيه نتائج حرق PVC هو إطلاق هذه المواد الخطيرة للبيئة ومنها للإنسان والحيوان ومع تراكمها في جسم الإنسان تحدث الأعراض. أما أثناء تصنيع وإنتاج PVC فهو يصنع من الوقود الحفري وغاز الكلور القاتل ويتضمن إنتاجه نقل مواد متفجره وبقايا سامة كما يحتاج تصنيعه إضافة عدد من المضافات تشمل معادن ثقيلة وملونات مضرة بالصحة عند تبخرها علماً بأن PVC لا يستخدم في آنية وعبوات الطعام وكان PVC يستخدم ولفترات زمنية في تكنولوجيا التغليف ومازال يستخدم في الأنابيب والبلاط واحتياجات المستشفيات والملابس الواقية من المطر وبعض لعب الأطفال. أما اليوم..! فقد توجهت مصانع البلاستيك ونظم التغليف والتعليب إلى إبعاده بصورة كبيرة من نظم التغليف وأكياس أو عبوات نقل وحفظ الأغذية والمشروبات. ورغم هذا فما تزال بعض الدول الصناعية يستخدمه إلى يومنا هذا في عبوات وأنظمة تغليف الأطعمة. أما استخداماته الأخرى في الأنابيب والبلاط وغيرها فهناك توجه جاد لدى بعض الدول للتقليص من استخدامه، فمثلاً استطاعت مصانع في المانيا (بيليفد) الوصول إلى نسبة إحلال (بنوع آخر) بدلاً من PVC بلغت 90% في مواد البناء في فترة زمنية لا تتعدى العامين فقط. أما في فيينا (النمسا) فقد استطاعوا أن يتخلصوا من PVC في وسائل النقل العامة واستطاعوا استبداله من جميع المقاعد وأدوات المستشفيات بمواد بلاستيكية أخرى. كما أوقفت شركة فولوكسواجن الألمانية استخدام PVC في قطع غيار سياراتها، وفي الدينمرك استطاعت إحدى الأسواق المركزية أن تخفض استخدام PVC في خطوط الإنتاج إلى 99%. والسؤال المهم وهو ماذا لو لم يحرق ولم يسخن PVC؟ هل هو خطر؟ ماذا لوتم تصنيع منتج محتو على PVC هل هناك خطورة من استخدامه؟ إن النظرة العلمية وللوهلة الأولى تقول طالما أننا لم نسخن أو نحرق هذا المنتج فإنه لن ينتج مواد سامة أو خطرة. و أغلبية المتحمسين لمحاربة هذا النوع من البلاستيك تهدف إلى الحفاظ على البيئة بل أن يؤكد خطورة هذه المادة حتى وإن لم تسخن أو تحرق! وبعيداً عن النظرات أو التهجم الذي تحمله بعض منظمات حماية البيئة المتشددة نسبياً يمكن أن يؤخد الأمر بشيء من الإدراك الأوسع للمشكلة. الهجرة.. وحقيقتها لبعض منظمات صحة البيئة (المتطرفة) مثل السلام الأخضر وغيرها، نظرات في تهجمها على مادة الفنيل PVC بحجة أنه ينتقل ويهاجر (ينزح) تدريجياً من المنتجات البلاستيكية إلى الطعام أو إلى أجسامنا. ولصد مثل هذه الهجمات تقف بعض الجهات التشريعية في الحكومات موقف عدم التسرع في الهجوم أو تحريم أو منع مثل هذه المنتجات بمرتكزات واهية أو دراسات هزيلة. ولتوضيح مثل هذه المواقف لابد من التأكيد بأن الجهات التشريعية للحكومات مثل الحكومة الأمريكية تأخذ مثل هذه الأمور بجدية وتحر علمي قبل اتخاذ قراراتها، فعلى سبيل المثال الموقف من ألعاب الأطفال المصنوعة من مادة الفنيلي PVC والتي تصنع من هذه المادة منذ أكثر من 50 سنة وكانت فتحاً علمياً لوقاية الأطفال من الألعاب المعدنية (التي تسبب حوادث الجروح والخدوش عند الأطفال في أعمارهم الأولى) وفي بداية هذه المادة (50 عاماً ماضية) استبشرت مصانع ألعاب الأطفال بهذا الفتح لأنه آمن، وبعد هذه السنوات ونتيجة لفكرة هجرة PVC من البلاستيك إلى جسم الطفل طالبت تلك المنظمات بأن تمتنع المصانع من صناعة ألعاب الأطفال بهذه المادة، مما دفع باللجنة الاستشارية للعلوم والصحة الأمريكية (ACSH) إلى تشكيل لجنة مكونة من 17 عالماً لدراسة المشكلة بجميع جوانبها وحقيقة ما يثار عن مادة الفينايل الموجودة في ألعاب الأطفال، و خرج تقرير اللجنة في واشنطن في 24/6/1999م بتوصية تقول بأنه إذا استمر الطفل يمص ويلعق اللعبة المصنعة من PVC لمدة عشر سنوات متصلة يومياً فإنه سيصل بعدها إلى مستوى يمكن أن يطلق عليه «لا تأثير».وإذا انتفى أمر الخطورة من PVC وهجرته للجسم تبقى قضية البيئة! كم النسبة؟ إن من أكثر ما يثير «البلبلة» في أذهان الناس حول خطورة أي منتج أو مادة كيميائية هي إطلاق جوانب الخطورة عن هذه المادة دون تحقيق أمرين أساسين: الأول: هو في أي حالة تكون هذه المادة خطرة أو سامة؟ الثاني: كم هي الكمية أو النسبة التي تسبب التسمم أو الخطورة من هذه المادة؟ وما أمر مادة PVC البلاستيكية إلا نموذج لهذا الأمر، فمادة الفينايل PVC خطيرة إذا سخنت أو احترقت، فكم النسبة التي يمكن أن تحدث الخطورة أو التسمم إذا تراكمت في الجسم بعض منتجاتها الثانوية، ثم إذا لم تحرق فهل تعتبر النسبة التي تهاجر أو تنزح منها لجسم الإنسان كافية لإحداث الخطورة والتسمم؟ البلاستيك مادة DEHA مادة أخرى وتداخل آخر..! يحوي بعض أنواع البلاستيك المستخدم لتغليف الأغذية مادة تساعد على طراوته وعلى سهولة طيّه وتثبيته عند تغطية الأغذية به بهدف جعل الأغذية بصورة طازجة. هذه المادة تسمى (adipate(hexyl 1ethy-2)Di).DEHA وأثير جدل حول خطورة هذه المادة وأنها تهاجر (تنزح) من البلاستيك إلى الأغذية، وعودة إلى أمر النسبة فإن التشريعات لوكالة المجموعات الأوروبية تسمح باستخدام هذه المادة على ألا تزيد نسبة وجودها في الغذاء (إذا هاجرت) عن 18 جزءاً في المليون. وقد أثيرت الزوبعة ضد هذه المادة نتيجة لعدد من الدراسات والتي منها الدراسة التي قام بها اتحاد المستهلكين في يونيو عام 1998م والتي وجدت أنه من بين 19 عينة من جبن التشدر فإن 7 عينات مغلفة ببلاستيك يحوي DEHA انتقلت المادة إلى داخل الجبن بنسبة 153 جزءاً في المليون (أعلى من النسبة المشروعة) كما أن هناك دراسة دينمركية تشير لمثل هذه النتيجة. مادة DEHA وحقيقة سُمّيتها تصنف مادة DEHA ضمن قوائم السموم ولكن أين موقعها في القوائم وكم جرعة السمية منها. فمنظمة (IARC) تضع هذه المادة ضمن القائمة رقم 3 من السموم ويقع في هذه القائمة نفسها الشاي والقهوة. وهذه القائمة (3) لا تصنف المواد التي بها ضمن المواد التي تسبب السرطان للإنسان.، بينما تضع منظمة (F-PA) مادة DEHA ضمن مجموعة (C) وهي قائمة تصنف محتوياتها أنها تسبب السرطان للإنسان ولكن بجرعات كبيرة جداً، وقد اعتمدت هذه المنظمة في وضع مادة DEHA في القائمة على دراسات على إناث الحيوانات والتي ظهر أنها تسبب لها سرطان الكبد إذا أخذت بجرعات كبيرة. كما وجد أن هذه المادة لها تأثير على انخفاض وزن مواليد الأمهات من الحيوانات التي أخذت جرعات كبيرة من هذه المادة (الجرعة 1080 مللجراماً لكل كيلو جراماً من الوزن في اليوم). وللمقارنة فإن هذه الجرعة تساوي حوالي 75 جراماً في اليوم من مادة DEHA للإنسان. وهذا يعني أن على الإنسان أن يأكل حوالي 1000 رطل من الجبن المغلف بهذه المادة يومياً حتى يصل إلى هذا الرقم المستحيل. وقد أبعدت منظمة EPAحالياً هذه المادة من القائمة. وتبعتها بعض المنظمات الأخرى بإزالة هذه المادة من قوائم الخطر. سنوات وسنوات! يؤكد المدافعون عن مادة DEHA والرافضون لما يشاع عن سميتها بأن مثل هذه الأقوال التي تشاع عنها ما هي إلا قصص تعني تجاهل عشرات السنوات من الدراسات على الجوانب الآمنة لهذه المادة وكونها آمنة للاستخدام، وبناء على تقارير إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA ومراجعة مكثفة للدراسات حول هذا النوع من البلاستيك المحتوى على DEHA فإن إدارة الأغذية والأدوية DEHA سمحت باستخدام مادة DEHAللتغليف والتعليب لجميع أنواع الأغذية. ولكن تبقى كمية النفايات التي تحوي PVC وبالتالي DEHA وتأثيرها على البيئة. وهذه مسألة لابد لكل بلد أو قطر أن يتخذ حيالها قراراته. أما في أمريكا فحسب إحصائية وزارة الزراعة الأمريكية فإنها تؤكد أن نفايات البلاستيك المحتوية على مادة DEHA أقل من أن تشغل البال وأن انطلاق التخوف من خطورة مادة عديد الكربونات كان بسبب دراسة يتيمه لم تنشر علمياً، كما أنه لا صحة لما يثار من خطورة مادة BPA على الحيوانات ناهيك عن تأثيرها على الإنسان. و تُجمع الجهات الرسمية في كل من أمريكا وبريطانيا واليابان بأن استخدام مادة بولي كربونات (بعديد الكربونات) آمنة صحياً ولا خطر من استخدامها في حفظ الغذاء أو رضاعات الأطفال. مادة عديد الكربونات يستخدم نوع البلاستيك المسمى عديد الكربونات Polycarbonate في آنية وعبوات الطعام والشراب والكاسات والأطباق البلاستيكية وفي رضاعات الأطفال وغير ذلك، فهذه المادة آمنة حسب تشريعات الجهات الحكومية المختلفة في العالم. ورغم ذلك ظهرت سحابة صيفية تمثلت في مشكلة مازال يتمسك بها بعض المتطرفين من منظمات حماية البيئة، و كانت بداية ظهور هذا التشكيك عندما نشرت إحدى المجلات الموجهة للمستهلك في أمريكا نتائج دراسة (لم تنشر في دوري

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:37 pm